
ثم نجد مع هذا الجانب الخيري الذي فيه صلة الرحم، ورعاية القريب، والتعاون من الجار مع جاره، من الصاحب مع زميله، المجتمع بشكلٍ عام فيما بينه، والحث على الإحسان كعنوان عام، الإحسان وما أدراك ما الإحسان، {وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: من الآية195]، وهذه الروحية التي يجب أن تكون روحيةً عامة فيما بيننا كمجتمعٍ مسلم، نحسن إلى بعضنا البعض، يغيث ذو السعة منا الملهوف والفقير والمحتاج، يساعد بعضنا بعضاً في مختلف الظروف والحالات، الإنسان مثلاً قد يكون البعض يعيش حالةً لا بأس حالة ستر في توفير احتياجاته الغذائية لأسرته، ولكن عندما مثلاً يعاني من مشكلة مرض، إما يمرض هو أو تمرض زوجته، أو حالة ولادة لزوجته، أو مريض من أقربائه أو من أولاده تمثل مشكلة، ظروفه المادية صعبة، لا يستطيع أن يغطي بها تكاليف العلاج، حالة طرأت في واقعه تفوق قدرته المادية، مثل هذه الحالة يجب فيها التعاون، الإحسان، المساعدة، حالة الزواج البعض يفتقر من الشباب إلى الزواج، ولكن ظروفه المادية متعسرة، في مثل هذه الحالة يتعاون الناس، وعنوان التعاون هو من أهم العناوين في الإسلام، ومن أهمها وأعظمها أثراً وبركة.
اقراء المزيد